جوبا _ صوت الهامش
أدان نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو الأحداث التى وقعت بمنطقة أبيي وراح ضحيتها عدد من المواطنين، وعبر عن أسفه على سقوط ضحايا فى الحادث، وقال أن الحادث عمل تخريبى ضد العملية السلمية التى تجرى فى جوبا.
وقال دقلو فى تصريحات صحفية عقب لقاء جمعه برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت “الخميس”، أن تحقيقاً شاملاً سيجرى حول الحادثة وأن هناك تشاور مع حكومة الجنوب لإيجاد آلية لحماية المواطنين فى المنطقة من خلال تشكيل قوات مشتركة ترابط بالقرب من المنطقة لهذا الغرض.
وحمل قوات “اليونسفا” مسؤولية الحادث باعتبارها مسؤولة عن حماية مواطني المنطقة، مشيرًا إنها منطقة منزوعة السلاح ولا توجد بها قوات عسكرية، ودعاها للاضطلاع بدورها فى حماية المواطنين.
ولفت إلى تواجد كل حركات الكفاح المسلح فى جوبا فى الوقت الراهن ما عدا حركة عبدالواحد نور.
وأشاد بفصائل الجبهة الثورية لمواقفها الإيجابية من أجل السلام، مبينا أن هناك مجهودات جارية لأحداث اختراق فى مسار الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو.
من جانبه أكد توت قلواك رئيس فريق الوساطة الجنوبية ومستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية ،إدانة حكومة جنوب السودان للأحداث المؤسفة فى منطقة أبيي، موضحا أن السودان وجنوب السودان اتفقا على تكوين لجنة مشتركة من البلدين للتحقيق فى الحادثة.
وأشار توت أن حميدتي قدم للرئيس سلفا كير تنويرا ضافيا عن سير محادثات السلام السودانية فى جميع المسارات.
وأعلن توت أن اليوم “الجمعة” سيشهد التوقيع على مسار الشمال ومسار المنطقتين الذى تقوده الحركة الشعبية جناح مالك عقار وسيتم فيه التوقيع على الورقة السياسية وبروتوكول الترتيبات الأمنية ، مضيفا أن العمل فى مسار دارفور يسير بصورة ممتازة وقارب على الانتهاء، وأن هناك مساعى جارية لإلحاق مسار حركة عبدالعزيز الحلو ببقية المسارات.
وأكد توت عزم القيادة فى السودان وجنوب السودان بعدم السماح لاى جهة لتخريب العلاقة بين البلدين.