الخرطوم ــ صوت الهامش
قال نائب رئيس المجلس السيادي الإنتقالي في السودان، محمد حمدان حميدتي، إنه حرض الدولة والمصدّرين على وقف الصادر إلى حين إنشاء محاجر حديثة، وأن يكون تسليم الصادر في السودان وليس أي بلد آخر منعاً للتعامل غير اللائق الذي تجده صادرات السودان، لجهة انها الأفضل، ويجب أن تباع بخمسة أضعاف ما هو معروض في العالم الآن.
وأضاف حميدتي، أن الحكومة تتحمل 85 في المئة من مشاكل صادر الماشية في البلاد، وعليها أن تعمل على اتباع طرق أكثر فعالية بواسطة محاجر جيدة، وأن تسهل الخدمات والإجراءات للمستوردين الأجانب.
ودعا الحكومة للوقوف على القطاعات الحية في الاقتصاد لمعرفة الخلل ومعالجته، وإعلاء قيم الوطنية والمصلحة في مجال التجارة مع العالم، إلى جانب فتح نقاش مستفيض عن المشاكل والمعالجات اللازمة للنهوض بالبلاد بمشاركة الشباب من أجل بناء سودان آمن ومستقر.
وكانت المملكة العربية السعودية، حظرت صادر الماشية من السودان مؤقتا بعد ظهور حمى الوادي المتصدع في شمال السودان، وإلغاء جميع الأذونات الصادرة للمستَوردين.
وفي 22 سبتمبر أعلنت السلطات السودانية، وفاة 8 أشخاص واصابة 41 آخرين شمال السودان، جراء حمى يُعتقد أنها ناتجة عن مرض تسببت فيه السيول والفيضانات التي ضربت البلاد، وارتفاع عدد المصابين وسط ترجيحات، بأن الحمى المتفشية نزفية أو ما تعرف بالوادي المتصدع، حيث تنتقل عن طريق البعوض من الحيوان إلى الإنسان وتتفشى في موسم الخريف.
ووجهت السلطات السعودية المستوردين، بعدم شحن أي إرساليه من السودان، وأكدت أنه في حال تم الشحن سيتم إعادتها مباشرة.
وأشار حميدتي، في تدوينة له على صفحته بـ (الفايسبوك) أنه شارك نهار (السبت 10 اكتوبر)، في ورشة مصدّري الماشية لمناقشة المشاكل التي تواجه القطاع خاصة في مجال الصادر، وتحدث عن القضايا الأساسية والمتعلقة بتحسين النسل ورفع الإنتاجية إلى جانب المشاكل المزمنة في البنى التحتية، وضعف الاحترازات المطلوب إنفاذها لأجل الصادر بتسهيل الإجراءات ورفع قيمة المنتجات السودانية منعاً لإرجاعها.