الخرطوم – صوت الهامش
استعجل رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي، عبد الله حمدوك، رفع قوائم الترشيحات لشغل الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي القادم وضرورة الالتزام بمعايير الاختيار المُتفق عليها ومنها الكفاءة والتأهيل والخبرة والنزاهة والسيرة الطيبة للمرشحين، بالإضافة لمراعاة المشاركة العادلة للنساء.
وقال حمدوك إن الشعب السوداني توقع تشكيل الحكومة في أكتوبر عقب توقيع اتفاق سلام السودان، وفي ديسمبر الماضي، وذلك ما لم يتحقق، منوها إلى أن الفراغ السياسي ساهم في سوء الأحوال المعيشية للمواطنين وتفاقم الأوضاع الحياتية والاقتصادية والأمنية، التي كان آخرها أحداث مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وقريضة بولاية جنوب دارفور، وتصاعد التوتر الاجتماعي بولاية جنوب كردفان.
وأكّد أن الإسراع بإنجاز التشكيل الوزاري الجديد يُساعد بصورة مباشرة في الالتزام بالمصفوفة الزمنية لتطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان، وهو أمر مرتبط بصورة مباشرة بفعالية التدخلات الحكومية في مختلف الملفات العاجلة.
ووجه حمدوك، وفقا لإعلام مجلس الوزراء، بحشد أكبر قدر من التوافق بين قوى الثورة والمجتمع في التشكيل الحكومي القادم حتى يكون معبراً عن مختلف قطاعات الشعب السوداني، وبما يضمن الانتقال السلس بين الحكومة الحالية والجديدة، وبما يساعد الحكومة الحالية في تسيير عملها بالصورة المطلوبة.
جاء ذلك لدى ترؤس اجتماعا مشتركا عاجلا دعا له، ضم قوى إعلان الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية لاتفاق سلام السودان، وذلك في إطار سلسلة المشاورات الموسعة لرئيس الوزراء حول التشكيل الوزاري و التى تشمل أطراف أخرى من قوى الثورة.