الخرطوم – صوت الهامش
بحث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، مع قوى سياسية ومدنية، التحديات التي تواجه حكومته حيث استمع إلي تقييم مستفيض لأداء الحكومة الانتقالية منذ تسلُّمها السلطة.
كما طرحت خلال التباحث استكمال هياكل السلطة الانتقالية ومسار عملية السلام والمعالجات المطلوبة للاقتصاد وقضية العدالة وكيفية إنفاذها.
وأصدر مجلس وزراء الانتقالي بيانا صحفيا بين فيه ان اللقاءات تهدف إلى تعزيز وحدة القوى الحية التى قادت الثورة، وفتح الباب واسعاً لنقاشات وحوارات صريحة وشفافة تضمن الوصول لتفاهمات تنطلق من حرص هذه القوى على نجاح الفترة الانتقالية.
واشار إلي سعي رئيس الوزراء لإنجاح التحل الديمقراطية، وتحقيق الحرية والسلام والعدالة، ولتوثيق الرابط بين هذه القوى لداعمٍ الحكومة، واحراز خطوات للتواثق السياسي.
وذكر الببان بأن رئيس الوزراء، عقد سلسلة لقاءات مع قوى الثورة السياسية والمدنية، وذلك ضمن جهود توسيع قاعدة التشاور والتفاكر حول الفترة الانتقالية والتحديات التي تجابه عملية الانتقال في البلاد.
ويعاني السودان من أزمة إقتصادية طاحنة، أسهمت بالإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في 11 أبريل الماضي، عقب خروج تظاهرات حاشدة ضد الغلاء، وإنهيار العملة الوطنية، وندرة الخبر والوقود.
ورغم سقوط النظام البائد، بثورة شعبية إلا أن الاقتصاد السوداني يعاني من تدهور ، وفشلت الحكومة وضع حد للإنحدار المتواصل للعملة الوطنية، ويعاني السودان منذ سنوات ، من أزمة إقتصادية طاحنة، بجانب ارتفاع التضخم .
وفي هذا الإطار التقى رئيس الوزراء خلال الأيام الماضية برئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، وتجمع القوى المدنية، والتحالف الوطني السوداني، وتجمع المهنيين السودانيين، وسيلتقي خلال هذا الأسبوع ببقية قوى الثورة بما فيها مجموعة من لجان المقاومة.