الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إن الصراع القبلى الذي يدور في بعض المناطق بالسودان، يتطلب معالجة مسبباته بصورة جذرية من خلال نهج وأضح وكُلي للسلام الشامل بجانب تسريع إختيار الولاة المدنيين وإنشاء آليات للمساءلة عن مثل هذا الأحداث.
وأوضح حمدوك، بأن احداث العنف القبلي التي شهدتها ولاية كسلا، خلال اليومين الماضيين، بأنها امتداد لاحداث وقعت في مناطق أخرى داخل السودان، اُزهقت فيها ارواح.
وشهدت ولاية كسلا خلال اليومين المنصرمين، أحداث عنف بين قبيلتي ”النوبة“ و”البني عامر“ أودت إلي مقتل العشرات وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
مشيرا إلى أن البلاد تمر بمرحلة وصفها بالمفصلية، الأمر الذي يتطلب من الجميع التحلي بالروح الوطنية الصادقة والتكاتف والترابط ونبذ الفرقة والجهوية والقبلية وإشاعة روح السلام والتسامح والمصالحة والحوار.
إلي ذلك، شهدت ولاية جنوب دارفور، اقتتال قبلي بين ”الفلاتا“ و ”الرزيقات“ على خليفة نهب مواشي، أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة آخرين بجروح بين الطرفين.
وتُتهم الحكومة الانتقالية السودانية، بالتلكع في وضع حد للصراعات القبيلة في البلاد، لجهة ان بعض أطرافها لديها ارتباطات مع الإدارات الأهلية، لأجل توفير الاخيرة للأولى، قاعدة جماهيرية، في خضم الصراعات السياسية في السودان.