الخُرطوم _صوت الهامش
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك،عن إصدار قرارات وصفها بالحاسمة الأيام المُقبلة، قال بأنها سيكون لبعضها اثر كبير سياسيا واقتصاديا واجتماعياََ.
وأكد أن تلك القرارات المنتظر إصدارهها ستحاول بعض الجهات استغلالها لتأجيج وصناعة حالة من عدم الاستقرار،ودعا لتوخي اقصى درجات اليقظة والحذر.
وقال حمدوك في خطاب قبل مليونية “30” يونيو، أنه “لا يخفى أن التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الإنتقالية التي تحاول حكومة الثورة إدارتها، هو توازن حساس وحرج، ويمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات التي تهدد استقراره، وتتربص به قوى كثيرة، داخل وخارج البلاد، وتحاول إعادة مسيرتن إلى الوراء”.
وأضاف قائلاً “ولكن ما اؤكده وأعد به، بأننا قد نتعثر، ولكننا لن نعود أبداً إلى الوراء”.
وأكد إلتزام الحكومة الإنتقالية بتحقيق العدالة والقصاص الذي يضمن عدم تكرار الجرائم التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاماََ الماضية في حق أبناء الشعب .
ولفت أن حكومته ستحارب سياسات الافقار المنظم التي عانى منها الشعب خلال العقود الثلاثة الماضية، لصالح سياسات اقتصادية متوازنة تضمن التنمية وعدالة توزيع الموارد وتوفير الخدمات الاساسية للجميع.
كما أشار إلي تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في السودان، والسعي لاسكات صوت الرصاص وجدل البندقية في الساحة السياسية السودانية إلى الأبد، فضلاً عن ضمان سيادة حكم القانون والعدالة في ربوع البلاد بشكل جذري لا مساومة ولا تهاون فيه.