الخُرطوم _صوت الهامش
قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك،أن السلام يمثل اولى خطوات الإعمار والتنمية السلام وأضاف بقوله” ما كان ليكون السلام الا من جوبا وإشراف مباشر من الرئيس سلفاكير”.
وأكد لدى مخاطبته حفل التوقيع النهائي لإتفاق السلام “السبت” بأن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، علاقات استراتيجية وراسخة.
ودعا شركاء وأصدقاء السُودان لمواصلة دعمه لجهة أن الطريق الطويل،مضيفاً”سودان الثورة والتغيير يعمل بهمة ليكون السلام مستدام وترفرف راياته في كل مكان”.
وطاالب بتضافر الجهود للمحافظة على الثورة التي أنجزها الشعب السودان والحفاظ على المكاسب التي حققتها في الحرية والعدالة.
ونوه حمدوك أن السلام يفتح صفحة جديدة في نهضة السودان واستبدال الزخيرة والسلاح بالتنمية،مبيناً أن السلام أصبح حقيقة وتابع” لا تنمية بدون سلام ولا ديمقراطية بدون سلام”.
وأشار إلى أنهم مازالوا ينتظرون الحلو وعبدالواحد وأضاف “يجب أن ينضموا لهذا السلام وسنعمل بجد للتوصل لسلام شامل،وهذا سلام سوداني سوداني يشبه ملامحنا وتنوع ثقافتنا وهو صناعة أيدينا وجهدنا ويمثل مصدر وفخر وعزة وثمرة علاقة النيل والدم”.
وأضاف قائلاً”هذا السلام هو سلام الناس والمستقبل ويمهد الطريق لإسترداد الحقوق”.