- الطيب محمد جاده
- كل من يمتلك بصراً أو بصيرة أو قليلًا من الضمير والإنصاف يستطيع أن يتبين النتائج الخطيرة والكوارث والمصائب والأحزان التي حدثت في ظل الحكومة الانتقالية الفاشلة ، هؤلاء المتسلقين علي دماء الشهداء سوف يمذقون السودان وينسفون اسمه من التاريخ الحديث ، السودان اليوم اصبح ليس دولة ، لا اقتصاد لا امن لا صحة لا تعليم ، هذه الدولة اصبحت عبارة عن غابة القوي يأكل الضعيف . القحاته ومليشياتهم غير مهتمين بكل ما يجري في السودان المنهار اقتصادياً وامنياً ، هدفهم واضح وضوح الشمس هو تقسيم الدولة السودانية .
فشل في كل شيء وكذب ونفاق وتكوين لجان وهمية لقتل كل القضايا والعسكر والمليشيات خونة الدار مواصلين في القتل منذ سقوط السفاح لم يقف القتل ، ضحايا بالمئات والآلاف من النازحين الذين هربوا من بيوتهم ، ومع هذا كله مازال الكذب والنفاق مستمر . لقد اصبحت قحت مرفوضة تماما من كل الشعب ومن أقرب أركان البيت القحتاوي ، وزاد الطين بلة سلام المحاصصات بين حركات الصفيح والقتلة . الوصف الأقرب إلى واقع الحال لحكومة الفترة الانتقالية أنها حكومة فاشلة ذات سلطة غائبة لصالح الميليشيات والعسكر لا يسمع صوتها إلا من خلال مؤتمرات الشحدة وتكوين اللجان والخطابات المكررة ملّ منها الشعب من قبل ، وجوب الوحدة لأسقاط هؤلاء المتسلقين الذين يصفون كل من يخالفهم أو ينتقدهم بأنه كوز . وعليه لا بد من التصعيد الثوري ، تسقط ثالث حكومة الشليليات والمليشيات ، لقد وصلنا إلى الطريق المسدود مع هذه الحكومة الفاشلة ذات السلطة الغائبة لصالح الميليشيات .