الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور ، عن فرض حالة الطوارئ في محلية كتم التابعة لها ، لمدة 15 يومًا ، على خلفية محاولة أجهزة الأمن فض اعتصام مواطنو محلية ، اليوم الأحد ، وتعهدت الحكومة بتدوين بلاغات جنائية ضد المشاركين في الاعتصام ، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
هذا ، وأطلقت قوات الامن الرصاص الحي والغازات المسلمية للدموع على المتعصتمين أمام مقر محلي كتم في محاولة منها رفض الاعتصام ، اسفر عن اصابة أكثر من 8 اشخاص بجروح وصفت بالخطيرة ، بجانب إحراق مقر محلي بعد مناوشات مع احهزة الأمن ، وإتلاف مركز الشرطة.
ونظم المواطنيين إعتصاما منذ نحو 4 أيام في مقر المحلية ، إحتجاجا على الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات المسلحة ، ضد مواطني المحلية.
ويطالب المعتصمين أيضًا الأمن ونزع أسلحة المليشيات ، وتأمين الموسم الزراعي ، وإقالة الحاكم العسكري لولاية شمال دارفور ، والقبض على عناصر بالمليشيات المتورطين في ارتكاب انتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وإتهم الامين العام لحكومة ولاية شمال دارفور ، محمد ابراهيم ، لدى حديثه لـ (تلفزيون السودان) المعتمصين باتلاف كاميرات الصحفيين ، ووصف ما حدث في المدينة بالتمرد وتفلت وخروجاً عن القانون ، وأضاف بالقول: “كتم ما عندها علاقة بفتابرنو ، لا من قريب أو بعيد” ، وأبان أن الحكومة سترسل قوات أمنية مشتركة الي المنطقة.
إلى ذلك ، ما فتئ إقليم دارفور ، يشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ، ترتكبها المليشيات المسلحة ، ضد المدنيين ، في خضم إتهمات للحكومة بالتقاعس في التصدي لها ، وتوفير الحماية للمواطنيها.
تعليقان
الوالي العسكري وأمين الحكومه هم المتمردين وليس المعتصمين. الاعتصام هو عملية احتجاج سلمي يجلس الناس مسالمين أمام مقر الحكومة يطالبون بحقوقهم. العسكريون ممثلا في الوالي وبقايا النظام المدحور ممثلا في امين الولاية يسعون بهذه الأفعال لإفشال الحكومة ألمدنية حتى يستمر العسكر في استبعادهم للشعب.
الوالي المسؤول الاول في قتل المتظاهرين في فتي برنو اولا اجتمع مع هؤلاء المليشيات الدعم السريع بعدها ذهب الي المعسكر يرفقة قوات مدججين بالأسلحة واستفزاز للمتظاهرين بنعرات عنصرية وبعد مغادزتة هاجم مسلحون المتظاهرين بوابل النيران الاسلحة الثقيلة واحراق المنازل والسوق ونهب الاموال مثل الماشية وانقدية وعربات. .اخي الوالي، يعرفهم تماما من هم وكم، عددهم، واين يتواحدون