الخرطوم – صوت الهامش
شنت حكومة ولاية شمال دارفور، حملة إعتقالات واسعة، ضد الناشطين والشباب، في محلية ”كتم“ التابعة للولاية، وذلك على خلفية المناوشات بين المعتصمين، وأجهز الأمن التي شهدتها المحلية، هذا الاسبوع.
وكان نائب الحاكم العسكري لولاية شمال دارفور، محمد إبراهيم، أعلن عن إعتزام الحكومة، تدوين بلاغات جنائية، ضد من وصفهم بالمتمردين، عقب مناوشات بين أجهزة الأمن ومواطنين كانوا معتصمين، أدت إلى احراق مقر المحلية، ومركز الشرطة.
وأكد الصحفي عبدالرازق، إعتقال السلطات 4 ناشطين على الأقل، وأوضح لدى حديثه لـ ”صوت الهامش“ أن ثمة عدد آخر من الناشطين إعتقلتهم السلطات، غير أنه لم يتمكن من معرفة عددهم.
وتشهد ولاية شمال دارفور، هذا الأيام توترات اجتماعية وأمنية، عقب فض المليشيات المسلحة، إعتصام المواطنين في الوحدة الإدارية ”فتابرنو“ أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، وبالإضافة إلي احراق سوق المنطقة بالكامل، ونهب الممتلكات .
وجاء ذلك بعد أن فضت الأجهزة الأمنية إعتصام آخر نظمه مواطني محلية كتم أمام مقر المحلية بالمدينة.
هذا، وأعلنت السلطات فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية، وتعهدت بملاحقة الملشيات المسلحة التي فضت إعتصام فتابرنو.