الخرطوم – صوت الهامش
أعلن حزب الأمة القومي موافقته على استعانة السودان بالأمم المتحدة بموجب الفصل السادس، بشروط دعم مفاوضات السلام، والمساعدة في تعبئة الدعم الاقتصادي الدولي، تنسيق وتسيير المساعدات الإنسانية، ودعم جهود بناء القدرات
كما تطلب الحكومة.
كما اشترط ان تقدم الأمم المتحدة، الدعم التقني والمادي لعمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لقوات الحركات المسلحة، والمساعدة في تعزيز ما تحقق من مكاسب في دارفور والمنطقتين من خلال جهود بناء السلام، ودعم عودة النازحين واللاجئين وإعادة دمجهم مع تحقيق المصالحات الأهلية.
بجانب المساهمة في الانتقال من مرحلة العون الإنساني إلى دعم برامج التنمية المستدامة، وتوفير الدعم لعمليات الإحصاء السكاني ومراقبة الانتخابات، يستمر دور الأمم المتحدة الرقابي في منطقة أبيي.
كما أعلن الحزب عدم موافقته على أربعة مطالب وهي ”مطالبة الأمم المتحدة بدعم تنفيذ الإعلان الدستوري، والرصد المنتظم لتنفيذ نقاطه، ودور الأمم المتحدة في وضع الدستور والإصلاح القانوني والقضائي، وإصلاح قطاع الأمن، وحماية المواطنين“.
وقال الحزب في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) إن حكومتي بريطانيا وألمانيا قدمتا مبادرة لمجلس الأمن تحت الفصل السابع، واعتبر مبادرة انها تمس السيادة الوطنية، كما أشاد بموقف حكومتي روسيا والصين، اللتين طالبتا موافقة الحكومة السودانية على أي قرارات في هذا الصدد.
وكانت الحكومة السودانية، قدمت طلبا الي الأمم المتحدة، لإرسال بعثة اممية تحت الفصل السابع وفق ميثاق الأمم المتحدة الي السودان، للقيام بعدة مهام بالبلاد، من بينها المساهمة في انتقال البلاد الي نظام ديمقراطي.