الخرطوم _ صوت الهامش
طالبت حركة جيش تحرير السودان،قيادة عبدالواحد محمد نور،المجتمع الدولي،القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي وحماية المدنيين فى إقليم دارفور، وإعادة النظر فى قرار مجلس الأمن الدولي الذى قضى بخروج بعثة اليوناميد.
وأكدت أن هنالك ضرورة قصوى لإرسال قوة أممية تحت الفصل السابع لها القدرة والإمكانيات فى حماية المدنيين وفرض الأمن علي الأرض.
وتشهد مدينة الجنينة انفلات أمني وإقتتال قبلي لليوم الرابع على التوالي،وأدت أحداث العنف لمقتل 50 شخص وإصابة أكثر من مائة اخرون،ونزوح الاف المواطنين وإحتمائهم في المؤسسات الحكومية.
وقال بيان صادر من الحركة طالعته”صوت الهامش” أن تسارع الأحداث المتكررة وظاهرة الإنفلات الأمنى الممنهج بدارفور وكثير من مناطق السودان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عجز حكومة الخرطوم وأذرعها الولائية فى حفظ الأمن وحماية المدنيين ونزع السلاح من أيدي المليشيات والمواطنين, وغياب الرؤية والمشروع لمخاطبة القضايا الملحة وأهمها توفير الأمن والطمأنينة.
وأشارت أنّ تسارع الأحداث الدامية وإتساع رقعتها وغياب دور الحكومة التى أصبحت تتفرج علي الأشلاء والدمار وتشريد المواطنين، ينذر بإنفلات أمنى خطير ومقدمة لحرب أهلية شاملة تقود إلى تفكيك السودان.