الخُرطوم _صوت الهامش
تداول ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي،مقاطع فيديو يزعمون فيها أنها لقوات عسكرية تتبع لحركة العدل والمساواة السُودنية الجديدة، تتمركز غربي مدينة أمدرمان.
وتتزامن هذه المزاعم مع قُرب مليونية “30”يونيو، التي من المنتظر أن تنظم “الثلاثاء” المُقبل .
وبدأ الجيش السُوداني، في فرض إجراءات أمنية مُشددة، تمثلت في نشر آلياته العسكرية في المواقع الحيوية،ورفع درجة الإستعداد في قوات الشُرطة ل”100″٪،ومن المتوقع أن يتم إغلاق الجسور بالكامل إعتباراََ من مساء غداََ “الأحد”.
وفي الأثناء نفى رئيس حركة العدل والمساواة السُودنية الجديدة منصور أرباب ل”صوت الهامش” تواجد قواته بغربي أمدرمان،كما زعم الناشطون،وأضاف بقوله” ليست بالمسافة التي قالها الناشطون بانهم بالقرب من ام درمان … لكنها اقرب بكثير من ام درمان مما كانو في 2008″.
وحول دوافع الإنتشار العسكري لقوات الحركة أكد منصور أنهم لم يقدموا الخيار العسكري على الخيار السلمي،إلا أنه عاد وقال “لكن في ظل سياسية الاقصاء المتعمدة من بعض قوى المركز والمتحالفين معهم تظل الخيارات العسكرية وباشكال مختلفة واردة”.
منوهاً أنهم لم يسقطوا الخيار العسكري في تاريخ نضالهم الطويل ضد الهيمنة والديكتاتورية والاستبداد والاقصاء، مبيناً أنهم ساهموا وبفعالية كبيرة في إضعاف النظام السابق وإسقاطه مع الآخرين، وإتهم جهات بسرقة الثورة،وإقصاء بعض القوى الفاعلة وذاد”هذه المرة لن نقبل بالاقصاء”.