الحرية، العدل، السلام ، الديمقراطية
انا لله و انا اليه راجعون. ربنا يرحم شهداءنا و يغفر لهم و يجعل مثواهم الجنة.
تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة المجازر الدموية التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية و زمرتهم قوى الحرية و التغيير.
هذه المجازر ارتكبت خلال شهر تسعة 2019 في كل من:
مرشنج ، قريضة ، تلس ، نيالا ، زالنجي ، ام شالاية ، مارا ، شنقلي طوباي ، طويلة ، معسكر سيسي ، كراندق و الضعين.
كما تواصلت مليشيات الحكومة الانتقالية سلسلة من الاعتداءات الدموية ضد المدنيين العزل بمنطقة مكجر و كدنيير يوم 28/09/2019 حيث استشهد عشرات من المواطنين العزل و سقطوا عشرات اخرى من الجرحى.
تطالب الحركة حكومة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بإجراء تحقيق سريع حول هذه الانتهاكات المستمرة وحوادث القتل و التنكيل و تقديم المجرمين الي العدالة.
ما يجري في دارفور هي مواصلة حالة ارتكاب الجرائم الفظيعة و الإفلات من العدالة. و هذا يتنافى و مظاهر ادارة الدولة المدنية و بالتالي يؤزم الموقف دون الوصول الي السلام و الأمن و الاستقرار في السودان.
فالوصول الي سلام شامل كامل في كل ربوع السودان و الي وضع مستقر لا يهدد الأمن و السلم الدوليين يتطلب تصفية المنظمات الإرهابية و الإجرامية داخل الحكومة الانتقالية المتورطة في ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و التطهير العرقي في السودان.
حركة و جيش تحرير السودان المتحدة تحمل المجلس السيادي و مجلس الوزراء الانتقاليتين وقوي الحرية و التغبير المسؤلية التامة بعدم حماية الشعب السوداني كما التزموا امام الشعب جزافا.
المجد و الخلود لشهداء الوطن
الصبر لاسر الشهداء
عاجل الشفاء للجرحى
السكرتارية الإعلامية
حركة و جيش تحرير السودان المتحدة
29/09/2019