الخُرطوم-صوت الهامش
إتهمت حركة جيش تحرير السودان،قيادة مني أركو مناوي جهات لم تسميها بمحاولة جرها لمعركة فاضحة والإساءة والتشفي من مؤسساتها.
وتجئ إتهامات الحركة عقب تعرض القيادي في الحركة المقدم التجاني ابراهيم لمحاولة اغتيال من قبل قوة أمنية ارادت توقيفه على ذمة بلاغ جنائي.
وقال بيان صادر عن الحركة طالعته “صوت الهامش” أن ماحدث للتجاني إبراهيم المقدم بقوات حركة / جيش تحرير السودان يضع في خانة محاولة إغتيال و تشفي بإسم تطبيق القانون وتحقيق العدالة أثناء هو في أداء واجب إجتماعي قادماً من الخرطوم بحري الي أم درمان برفقة شقيقه.
وأكدت أن هذا الفعل الشنيع تأمراً مفضوح تجاهها وهو ما تستهجنه بشدة وتدين ممارسة كل فعل ماكر من جهات تزعم تطبيق القانون بتشفي ينُم عن محاولة تصفية جسدية في مواجهة المقدم.
ورأت أن هذا التصرف الماجن تجاها و ما حدث في شخص المقدم /التجاني ابراهيم يمثل مواجهة للحركة علي الإطلاق،وفعل متعمد من بعض الجهات وتدبيراً منهم لبث روح التهديد والوعيد وليس أدل علي ذلك في إستخدام قوة مفرطة في مواجهة المقدم وهو علي حين غرة وفي وضع النهار وهو ما تحسبه حركة / جيش تحرير السودان غدر وخيانة في حق المراد الغدر به.
وطالبت الحركة كل الجهات ذات الصلة بتطبيق القانون وفي مقدمتهم اللجنة العليا لتنفيذ إتفاق سلام جوبا ووزير العدل ووزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة والنيابة العامة بضرورة العمل الجاد للتصدي لمثل هذه المؤامرات والممارسات المُخلة التي تفعل بإسم تطبيق القانون.