الخرطو _ صوت الهامش
أدانت حركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي الهجوم الذي شنته عناصر تتبع لقوات الدعم السريع ، على مجموعة من القرى بولاية شمال دافور ، مما أدى إلي مقتل العديد من المدنيين بجانب إحراق القري .
وواضحت أن تلك الهجمات لم يسبق لها مثيل من حيث بشاعة الجرائم المرتكبة.
وأكد الناطق بإسم الحركة الصادق على النور في بيان، أن هذه الهجمات أسفرت عن حرق عدد من القرى في منطقة “بير دريك” ودونك وعياشم ودريش، موقعة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تمثل استمراراً لسياسات الإبادة التي تمارسها المليشيات المدعومة من قوات الدعم السريع في دارفور، والتي تهدف إلى تطهير عرقي ضد السكان المدنيين العزل. وأكدت الحركة أن جرائم الإبادة هذه تدخل ضمن سلسلة من الجرائم المستمرة ضد المدنيين والتي لم يتم محاسبة مرتكبيها حتى اليوم.
وفي سياق متصل، شدد البيان على أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الانتهاكات، محذرةً من استمرار الحصار والتضييق على السكان، ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير على الأرض.