ظللننا، نرصد و نتابع بقلق عميق إزاء ما يحدث من سياسات ممنهجة ضد الطلاب في الجامعات السودانية، من قبل الحكومة و أجهزتها القمعية ،المتمثلة في مليشياتها بمختلف مسمياتها، وما تقوم بها من ممارسات لا أخلاقية و منافية لكل القيم الإنسانية.
النظام، ظل يعمل بشكل منظم لنقل الحروب ، الدائرة في الأقاليم الي دور التعليم العالي كما يحدث الآن واختار في هذه المعركة طلاب وطالبات الأقاليم و طلاب دارفور بصفة خاصة، لتصفية حساباتها مع المعارضة فاستخدمت كل السبل م قتل ، اعتقالات ، إغتصاب و ترحيل قسرا من الجامعات الي الشوارع لم سلم منه الطلاب من كل الجنسين.
بتاريخ 15/05/2017؛ اقتحمت مليشيات النظام، مخاطبة لتجمع روابط دارفور و راح ضحيتها ما يزيد عن عشرة طلاب ما بين معتقل و مفقود؛ وأيضا في جامعة بحت الرضا اقتحمت مليشيات النظام لمخاطبة طلابية مما أسفر عن إصابة بضعة طلاب و إعتقال العشرات و دونت لهم بلاغات جزافية ،وهذا يسبق الأول بأسبوع.
اليوم 16 مايو؛ أقدم النظام و ميلشياته، لإخلاء داخلية لطالبات دارفور بالقوة و ترك الطالبات في العراء وهذا حدث مؤسف ومتكرر ، مما يكذب حديثهم عن الحريات و مخرجات حوارهم البائس ، الذي انهك كاحل الشعب السوداني ، و اتاهم بجيش من الوزراء علي حساب قوت يومهم.
نحن، في حركة تحرير السودان للعدالة نؤكد للمجتمع الدولي بأن النظام السوداني ، متمادي في ارتكاب جرائم الحرب على المدنيين و تتضيق القناق على الحريات العامة ؛وقتل المتظاهرين والمعتصمين والاعتقالات التعسفية للطلاب والطالبات في الجامعات السودانية؛ و انتهاج أبشع الوسائل ضد طلاب وطالبات الأقاليم و طلاب وطالبات دارفور علي وجه الخصوص.
و نؤكد لطلابنا الأشاوس، بأن هذا هو معركة الحرية ،الحقوق و الكرامة ؛ وحق تكفله لكم كل الدساتير و النظم و الوضعية قبل السماوية.
وأيضا نطالب النظام ، بالإفراج الفوري عن الطلاب المعتقلين؛ وشطب كل البلاغات الجزافية ، الكيدية في حق الطلاب؛ و إرجاع كل المفصولين الي قاعات الدراسة.
عاجل الشفاء للطلاب الجرحى و إطلاق سراح المعتقلين
والنصر قادم
إسماعيل أبوه
آمين الشباب و الطلاب
16 مايو 2017