الخِرطوم _ صوت الهامش
كشفت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور،تفاصيل لقائها مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
والتقي “الخميس” وفد من حركة جيش تحرير السودان،برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت،بحضور نيال دينق وزير رئاسة الجمهورية بالعاصمة جوبا , تلبية للدعوة المقدمة للحركة من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت.
وكانت الحركة أعلنت عن وصول رئيسها عبدالواحد محمد إلى عاصمة دولة جنوب السودان،بناءً على الدعوة التي قدمها رئيس جمهورية جنوب السُودان سلفاكير ميارديت،لرئيس الحركة للبحث حول كيفية تحقيق السلام في السودان.
وقال بيان صادر عن الحركة طالعته”صوت الهامش” أن اللقاء كان مثمراً وبناءًا , أكد أواصر العلاقة التأريخية التى تربط بين الحركة الشعبية وحركة/ جيش تحرير السودان منذ أيام الراحل جون قرنق.
ولفت أن وفد الحركة شكر الرئيس سلفاكير والقيادات التأريخية للحركة الشعبية وشعب جنوب السودان علي جهودهم المخلصة لتحقيق السلام بالسودان , وإيوائهم لملايين السودانيين الذين شردهم النظام البائد.
وأبدى وفد الحركة عن رغبته الأكيدة فى تحقيق السلام بالسودان،وأكد علي أهمية الدور الذى يلعبه جنوب السودان فى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام،لجهة أن جنوب السودان أكثر دولة في العالم تعرف تعقيدات الأزمة السودانية وحلولها،ولهم مصلحة إستراتيجية فى إستقرار السودان.
وأوضح البيان أن فد الحركة أكد على موقفهم المعلن من السلام الجزئي والثنائي الذى ينتهي بمحاصصات ومناصب ولا يخاطب جذور الأزمة،ونوه لفض الحركة كافة المنابر علي شاكلة أبوجا والدوحة وغيرها .
وأشارت أن لديها رؤية فى كيفية تحقيق السلام بالسودان عبر حوار السودانيين مع بعضهم البعض داخل السودان وليس عبر منهجية المؤتمر الوطنى التى أثبتت عجزها وفشلها.