بسم الله الرحمن الرحيم
حركة تحرير السودان ” مناوى”
بيان مهم حول محاولة إجتياح مليشيات نظام الخرطوم لولاية شمال دارفور
لقد ظلت حركة تحرير السودان ومنذ أكثر من أسبوع، تراقب عن كثب، تحركات مليشيات المؤتمر الوطني في الجزء الشمالى والشمالي الغربي لولاية شمال دارفور.
فلقد رصدنا تحركٍ لنحو أكثر من 500 سيارة محملة بالعتاد العسكري وقوات مليشيات المؤتمر الوطني في الولاية الشمالية وقد وصل هذا المتحرك اليوم إلى منطقة العطرون بشمال دارفور، وقد تزامن هذا التحرك مع تحركٍ آخر لهذه المليشيات سيئة السمعة في مناطق دار زغاوة حيث قتلت 3 مواطنين في منطقة ” كامو” بتاريخ 16/6/2016م ثم تحركت من هناك ودخلت إلى منطقة “مزبد” يوم 17/6/2016م ونهبت السوق واجتاحت منطقة ” أروري”، ثم نهبوا سوق “قوز بوراء”.
نؤكد أن ما يجري الآن من حشودٍ عسكرية وإجتياح لمناطق الآمنيين في ولاية شمال دارفور لهو أمرٌ خطير، وهو ما يُفسِّر إعلان البشير لوقف إطلاق النار في جبال النوبة والنيل الأزرق والذي لا يعني إنحيازه وتشجيعه لجهود السلام في تلك المناطق بقدر ما يعني تحويل تلك المليشيات إلى دارفور لإرتكاب مجازر جديدة في ولاية شمال دارفور أشبه بتلك التي أُرتكبت في منطقة جبل مرة مطلع هذا العام.
لقد ظللنا نُكرر دوماً أن نظام المؤتمر الوطنى المجرم ومليشياته سوف لن يدخرا جهداً في سبيل إبادة أهل دارفور وإستئصال وجودهم في حواكيرهم وإحلال مستوطنين جدد فيها.
إن حركة تحرير السودان ستظل تُناهض هذا النظام الجائر والمُستبد حتى يسقط وينعم أهل السودان بالأمن والإستقرار فى قراهم ومناطقهم ومزارعهم، وأن يقتص لهم من النظام المجرم وشركائه من مليشيات جنجويد الدعم السريع، كما تُهيب الحركة بمنظمات حقوق الإنسان ومسئولى المحكمة الجنائية الإضطلاع بدورهم فى رصد هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.
المجد الخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء لجرحانا.
محمد حسن هرون – الناطق الرسمى- 20/6/2016