الخرطوم _ صوت الهامش
نفت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد النور، محاولة إبعاد رئيسها من العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الناطق باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير، في تصريح صحفي “إن الأخبار التي تداولتها بعض الصحف بخصوص محاولة عبدالواحد عن باريس عارٍماً عن الصحة ، ولا يعدو أن يكون إمتداداً لسلسلة أكاذيب النظام البائد وأقلامه المأجورة”.
وأردف قائلا: “نلاحظ هذه الأيام حملات ممنهجة ومرتبة من عدة جهات بالسودان إنتهجت إطلاق الأكاذيب وشيطنة الحركة ومواقفها الصامدة حول ضرورة التغيير والحل الجذري للأزمة الوطنية وإستكمال ثورة الشعب”.
مضيفاً ان “النازحين في معسكرات البؤس والشقاء لم يسلموا من هذه الحملات التي نعرف دوافعها وأهدافها ومن يقفون وراءها، بغرض إيجاد المبررات والذرائع لتفكيك المعسكرات التى تعتبر أبرز عناوين جرائم البشير ، حتي يسهل لهم طمس آثار جريمة الإبادة الجماعية ، وبعد رفضهم المشاركة في مفاوضات لا تلبي أبسط مطالبهم”.
وأكد الناير تمسك الحركة بمبادئها وعهدها مع الشعب و”شهدائها”، وأنها لن تتنازل عن أهدافها وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير وبناء دولة المواطنة المتساوية ومحاسبة كل المجرمين والفاسدين وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
موضحا أنه إذا بقي عبد الواحد في فرنسا أو غادرها لا يغير شيئاً من مواقف الحركة المبدئية حول التغيير وعدم المساومة بقضايا الوطن .