الخرطوم ــ صوت الهامش
نفت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، صحة تواصل الحكومة الإنتقالية، بواسطة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، مع عبد الواحد، بشأن إنخراط الحركة في التفاوض مع الحكومة قريباً دون شروط.
وأبانت الحركة أنه ليس لها إتصالات مع الحكومة الإنتقالية علي أي مستوي من المستويات، وأن كل ما تم أن عبد الواحد إتصل برئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز آدم الحلو إبان تواجده في أديس أبابا في إطار التواصل الدائم بينهما.
وقالت “وجد معه عبد الله حمدوك، وطلب أن يسلم عليه كمواطن سوداني وللعلاقة الشخصية التى تربط بينهما، ولم يتطرقا لأي مسائل تتعلق بالسلام والتفاوض أو القضايا العامة”.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، كشف عن اتصاله برئيس حركة تحرير السودان، عبدالواحد محمد النور، واصفاً الحوار معه بالإيجابي.
ولفت (بيان) صادر من الحركة تلقته (صوت الهامش) أن حمدوك وعبدالواحد، لم يتحدثا مطلقاً عن تفاوض مع الحكومة، موضحاً أن الحركة أعلنت أكثر من مرة عن عزمها إطلاق مبادرة للسلام الشامل بالسودان تتعلق بعقد مؤتمر للحوار السوداني السوداني داخليا بمشاركة جميع المكونات السودانية وليس تفاوضاً فيما بينها والحكومة.
وأضاف البيان، أن السلام لا يعني أن تتنازل الحركة عن مبادئها وأهدافها، فإذا كانت الحكومة جادة في الوصول إلي سلام حقيقي وعادل وشامل ومستدام بالسودان يخاطب جذور الأزمة التأريخية.
فضلاً عن التنفيذ الفوري لجميع القرارات الدولية بحق النظام البائد، وتسليم كافة المطلوبين إلي المحكمة الجنائية الدولية، والسماح بدخول المنظمات الدولية التي طردها البشير، وإطلاق سراح كافة الأسري والمعتقلين، ووقف القتل اليومى للمدنيين ونزع سلاح المليشيات الحكومية.