الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت حركة تحرير السودان، قيادة مني اركو مناوي، عدم اعترافها، بنتائج المفاوضات حول الترتيبات الأمنية التي بدأت اليوم بين الحكومة والجبهة الثورية مسار ”دارفور“.
وأبان كبير مفاوضي حركة تحرير السودان، محمد بشير عبدالله، في تعميم صحفي، بان الحركة تولي اهتماما خاص بملف الترتيبات الأمنية ، مشيرة الي ان ذلك يتطلب إجراءات خاصة وجلسات مباشرة بين الأطراف.
وكانت الحِكومة الإنتقالية،والجبهة الثورية السودانية،أعلنا في وقت سابق عن توصلهم لإتفاق حول عدد من بنود التفاوض من بينها ملف العدالة، عقب توصلهم لإتفاق يقضي بمثول المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام المحكمة، بجانب تشكيل محاكم هجين لغير المطلوبين من قبل الجنائية.
وبدأت اليوم الثلاثا، المفاوضات بواسطة الفديو بين الحكومة الانتقالية، والجبهة الثورية مسار دارفور، حول عملية الترتيبات الأمنية .
وجدد كبير المفاوضين، التزام الحركة بوقف إطلاق النار والمعلن فى وقت سابق، مبينا بانها في حالة تواصل مع الوساطة وحكومة السودان الانتقالية وشركائها الدوليين للوصول الي حل يفضي الي سلام حقيقي.
وعصفت خلافات سياسية بالجبهة الثورية السودانية، الشهر المنصرم ، مما ادى انقسامها الي جبهتين، وذلك على خلفية مطالبة حركة تحرير السودان ”مناوي“ بإجراء إصلاحات إدارية فيها.
هذا، ومنذ أكتوبر الماضي، بدأت مفاوضات السلام، بين الحكومة الانتفالية في السودان، وحركات الكفاح المسلح، في عاصمة جنوب السودان، غير ان هذه المفاوضات واجهة عثرات خاصة تلك التي بين الحكومة والحركة الشعبية”شمال“ حيث تطالب الاخيرة، بتضمين ”فصل الدين عن الدولة، او حق تقرير المصير للمنطقتين “ في اتفاق السلام بينها والحكومة.