الخرطوم – صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، إن الأوضاع الصحية والأمنية بإقليم دارفور، وصلت إلي مرحلة الخطورة.
ولفتت الحركة إلي تفشي الأمراض والأوبئة في معظم مناطق الإقليم لا سيما ولاية شمال دارفور، مع ظهور حالات حميات وإسهالات وفتور في الجسم وموت مفاجيء أودى بحياة العشرات.
مشيرة إلي تسجيل أكثر من 100 حالة وفاة بمدينة الفاشر، خلال يومين فقط، وذلك دون أن تتمكن السلطات الصحية معرفة أسباب هذه الوفيات لعدم توفر أجهزة الكشف الطبي اللازمة وإنعدام الأدوية وقلة الكادر الطبي المؤهل للتعامل مع هكذا حالات، مما ينذر بحدوث كارثة صحية وإنسانية بالإقليم.
واتهمت الحركة السلطات الصحية الولائية بالعجز في التعامل مع هذه الأوضاع ”المتدهورة“ وفي الأثناء لم تتحرك والحكومة ووزارة الصحة الإتحادية، ولم يهتمان بالاوضاع.
وأصدر الناطق باسم الحركة بيانا حصلت عليه (صوت الهامش) أوضح فيه إزدادت تعقد الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور، وانه لا تزال المليشيات الحكومية ترتكب الجرائم علي نطاق واسع، دون أن تتخذ الحكومة اجراءات لوقفها.