نفت حركة العدل و المساواة السودانية علي لسان مستشار رئيس حركة العدل و المساواة الأستاذ ،محجوب حسين، التصريحات التي اطلقها مؤخرا الامين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي السيد إبراهيم السنوسي عبر برنامج” في الواجهة” الذي يبثه التلفزيون السوداني، و قال حسين” إننا أصبنا بدهشة من تصريحات السنوسي ،و هي مزاعم جاءت في غيرها محلها و لم نجد لها تفسيرا” مضيفا قوله” موقفنا واضح و معلن،كما لنا إلتزاماتنا السياسية مع اطراف عديدة وفق رؤي إستراتيجية نعمل عليها و تحت اهداف و شروط واضحة،فليس هناك ما يدفع قيادة الحركة و كل مؤسسات الحركة للإلتحاق بحوار الوثبة الذي لا يتعدي مقاطعة كافوري محل سكن عصبة السلطة و هو حوار مرفوض،إن قضيتنا أكبر” و اردف قوله” تكهن زعيم الشعبي بإمكانية إلتحاق قيادة الحركة بحوار الوثبة لولا وجهات النظر التي تباعدت بين اطراف الجبهة الثورية التي وصفها بالمشاكل علي حد قوله، و لحسبي تلك إفتراضات لا تسندها برهان و ليست لها موقعا من الإعراب علي أرض الواقع،و حقا هي معيبة ، و تتطلب من قيادات الشعبي العمل علي ضبط تصريحاتهم و الإعتذار علي ما سبق” مشيرا في ذات السياق” إن حركة العدل تعمل مع حلفائها وفق مواثيقها الموقعة مع شركائها و حلفائها لتنفيذ اهداف عليا، و نتعامل مع كل قوي البلاد بندية و وضوح و تقدير و فيها نقدر كل قياداتها و جماهيرها و الشعبي جزء من هذه القوي، نحترم خيارات الناس و علي الاخرين ان يتحرموا خيارتنا، و قضيتنا الوطنية مختلفة عن الشعبي الذي له قضاياه ايضا، قد يكون وجدها في الوثبة، فعليه ان يمضي فيما يراه و لكن علي العقل السياسي السوداني عموما ان يتغير و يتجاوز مفهوم الردف”
و من جهة أخري إستنكر حسين ما اسماه ب “توظيف” بعض القوي لإسم حركة العدل و المساواة بناءا علي علاقات إجتماعية عامة مع افراد او اشخاص لاجل الحصول علي مكاسب سياسية مع الحكم” واصفا هذا بالامر ” الغير مقبول”،دون ان يشير الي الشعبي مباشرة.