الخرطوم ــ صوت الهامش
حركة العدل والمساواة، تنفي إنتماء متهمين بالمتاجرة في المخدرات، ودعت المواطنين، توخي الحيطة والحذر عما وصفتهم بالعصابات.
وتداولت وسائل إعلامية خبر مفاده، أن الشرطة تمكنت من ضبط عربة تحمل 2186 رأس حشيش في براميل بلاستكية، محمولة في عربة نيسان باترول، وادعي المتهمان بأنهما ينتميان لحركة العدل والمساواة.
وذكرت في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) أنه في لآونة الأخيرة، إدعت بعض العصابات والشبكات الاجرامية انتمائها زورا وبهتانا إليها، لاستغلال اسمها وتاريخها لإرتكاب أفعال وأعمال غير قانونية.
وأبانت بأنها تقف بالمرصاد في مواجهة أي شخص، أو جهة تحاول استغلال اسمها في ارتكاب اعمال غير قانونية.
وبينت الحركة دعمها كل المؤسسات التي تعمل في مجال مكافحة المخدرات في السودان، والعمل على تقويتها، ودعمها بالمعدات والقدرات الكافية.
وذكر الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، سليمان صندل حقار في تدوينة له على صفحته بـ ”الفايسبوك“، أن إرتفاع القدرة على ضبط المتهمين، وتشديد العقاب على المدانين، من الوسائل الفعالة لمحاربة المخدرات والإتجار فيها.
وأعلن وقوف الحركة، بشدة مع الأجهزة والمؤسسات المدنية العاملة في هذا المجال، والأجهزة الإعلامية التي تعمل في التنوير المستمر بمخاطر تعاطي المخدرات، ودعم كل قيادات المجتمع المهتمة والعاملة في مجال المكافحة بكل الطرق المتاحة.
مشيراً إلى دعم الحركة، الكتاب والدعاة وأمة المساجد الاهتمام بمكافحة المخدرات، ومحاربة تجاره الذين قال إن هدفهم الوحيد، هو جمع المال ”الحرام“ ليعيشوا في رغد وصفه بالزائف علي حساب تدمير الشباب وعقولهم ومقدرات البلاد.
موضحاً أن من الظواهر التي إنتشرت في المجتمع السوداني، هو تنامي استخدام المخدرات بشتي أنواعها، وتعاطيها، وأن ذلك يؤرق مضجع كل شخص، وكل أب وأم.