شهدت مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور اليوم الخميس الموافق 05/01/2017 مجزرة جديدة غاية في البشاعة تضاف للمجازر التي حدثت من قبل في المدينة ذاتها وغيرها من مدن وقرى دارفور الأخرى، ففي الوقت الذي مازالت الجراح تنزف في نيترتتي المكلومه نفجع اليوم بجرح غائر من قبل المليشيات نفسها التي ظلت تضرب وتقتل وترتكب من الجرائم افظعها تحت سمع ونظر القوات الحكومية النظامية الأخرى بل تحت حماية الحكومة التي تمنع حتى مجرد تصوير الجريمه.
حركة العدل والمساواة إذ تدين هذه المجزرة البشعه تحمل حكومة الولاية وقيادات النظام المسؤولية الكاملة عن إراقة دماء الأبرياء وحماية المعتدين، وتؤكد في الوقت ذاته أن لا مفر البتة من العقاب، وأن الذين يقتلون الأبرياء في أتفه الاسباب لابد أن يدفعون الثمن غاليا.
حركة العدل والمساواة تذكر قوات اليوناميد في دارفور التي يتوجب عليها توفير الحماية للمدنيين القيام بدورها وفقا للتفويض الممنوح لها دونما تردد لأي سبب كان وان تتدخل عاجلا لحماية المدنيين العزل من حكومة الإبادة الجماعية ومليشياتها، كما نناشد المنظمات الحقوقية والأطراف الدولية بضرورة وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي إستمرت لأكثر من عقد من الزمان.
الرحمة والمغفرة للشهداء
وعاجل الشفاء للجرحى
جبريل ادم بلال
امين الإعلام الناطق الرسمي
05/01/2017