في واحدة من أفظع وابشع جرائم النظام في دارفور أقدمت مليشيا مسلحة من مليشياته على الهجوم على المصلين في مسجد أزرني وبصورة بغيضة لا يصدقها العقل السليم، مما أسفر عن قتل عشرة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين العزل في منظر أقل ما يمكن أن يوصف هو الاستمرار الممنهج في الإبادة الجماعية.
حركة العدل والمساواة إذ تدين بشده هذه الجريمة البشعة تستنكر صمت قوات اليوناميد التي لم تعد قادرة ابدا على توفير أقل قدر من الحماية للمدنيين، بل لم تتوفر لديها رغبة الدفاع عن المدنيين وفقا للصلاحيات الممنوحة لها من قبل مجلس الأمن الدولي، ونناشد الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإيقاف سفك دماء الأبرياء في دارفور وملاحقة المجرمين.
حركة العدل والمساواة تؤكد ان دماء المدنيين العزل التي ظلت تسفك في الإقليم من قبل مليشيات نظام الإبادة الجماعية لن تروح هدرا، وأن نظام المؤتمر الوطني سيكون المسؤول الأول عن كل هذه الجرائم، ولن يفلت أحدا منهم او من مليشياتهم التي ينفذون بها جرائمهم في الإقليم.
تقبل الله الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى
جبريل آدم بلال
الناطق الرسمي للحركة
24/05/2016