الخرطوم ــ صوت الهامش
دعا الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسؤول الترتيبات الأمنية، سليمان صندل حقار، مواطني منطقة امبرو بولاية شمال دارفور، إلى تناسي مرارات الماضي والنظر للمستقبل دون أحقاد.
وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في جرائم الحرب والجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين العزل، وذكر أن تحديات السلام أكثر تعقيداً من الحرب.
وأضاف بقوله : ”يجب أن يجد المواطن حقوقه كاملة دون النظر للونه أو عرقه أو لونه السياسي مبيناً رفضهم للانتقام“.
وإعتبر صندل أن تنفيذ الترتيبات الأمنية هو الضامن للأمن والاستقرار في البلاد.
ووقعت قوى سياسية مسلحة ومدنية، على إتفاق سلام مع الحكومة الإنتقالية السودانية، في الثالث من أكتوبر الماضي بمدينة جوبا، حوى عدة بنود من بينها الترتيبات الأمنية وتقسيم السلطة والثروة.
وأضاف صندل، لدى مخاطبته مواطنين في مدينة كتم بولاية شمال دارفور أن السلام بات واقعاً، ودعا المواطنين لتناسي مرارات الماضي والعمل لاستشراف المستقبل برؤية جديدة.
وتابع بقوله : ”نحن جزء من الحكومة ونعمل لتحقيق العدل والمساواة بين الناس، ونعمل لأن تكون المواطنة أساس للحقوق والواجبات“.
وأشار إلى أن قوى الكفاح المسلح تعمل كجسم واحد لتنفيذ إتفاق السلام، ونبه لضرورة تمثيل قوى الهامش في السلطة بشكل عادل لردم الهوة في الميزان المختل في الثروة والسلطة والتنمية.