حركة العدل والمساواة
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
إستمعت الامانة في اجتماعها الدوري المنعقد في يوم 5 مايو 2016 الي تقارير عديدة تناولت اللقاء المشترك الذي ضم وفد حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بالخارجية البريطانية والاجتماع الذي تم بين وفد يمثل الحركة برئيس تحالف قوي الاجماع الاستاذ فاروق ابوعيسي بالقاهرة واللقاء الذي جمع عدد من قيادات الحركة بزعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي. وفي هذا الإطار نؤكد أن هذه اللقاءات تجئ في إطار تعزيز التنسيق المشترك مع المجتمع الدولي وترقية التفاهمات القائمة مع قوي المعارضة السودانية الرئيسة ونصف مخرجاتها بالمثمرة والبناءة.
حول الحراك الشعبي والاوضاع الانسانية
الضائقة المعيشية بلغت أقصاها وتطاول غول الفساد ليلتهم الاخضر واليابس ودولاب الدولة المترهل غارق في مستنقع الفشل الآسن ومؤسسات النظام الامنية القمعية تصطرع فيما بينها لتضارب الاختصاصات وتقاطع المصالح وتتفق حول الاستهداف البشع لطلاب الجامعات مع استمرار حملة الاعتقالات والبطش بالتظاهرات السملية ما يؤكد إفلاس النظام السوداني واستهتاره بحياة المواطن. وتشهد الجرائم البشعة المتجددة ضد الابرياء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق على السجل الاسود لنظام الابادة الجماعية في مجال حقوق الانسان حيث تتزامن الانتهاكات مع مشاركة نظام القتل والدمار في الاجتماع الخامس والعشرين للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان لذا ننتهز هذه السانحة ونطالب مؤسسات حقوق الانسان الدولية بتشكيل لجنة تحقيق محايدة تتقصي الحقائق حول جرائم القتل المطردة والانتهاكات المستمرة.
حول الحل السياسي الشامل
نؤكد على أهمية الجهود السلمية المبذولة بواسطة مجلس السلم والامن الافريقي لاجل وضع حد لازمات السودان المستفحلة ونناشد المجلس بالنظر بحياد في التحفظات الموضوعية التي ابدتها قوي المعارضة السودانية تجاه خارطة الطريق التي وقّع عليها بشكل ثنائي السيد ثابو امبيكي والنظام السوداني ونشير الي أن الخطوة التي أقدم عليها الوسيط تتنافي والحيادية المطلوبة وتضعضع الثقة بين طرف أصيل في الازمة والالية الافريقية.
حول افتراءات جهاز أمن البشير
استهداف جهاز أمن البشير للحركة معلوم ومرصود وذلك بإطلاق الاشاعات المغرضة واختلاق وقائع وأكاذيب منسوجة من خيالهم المريض وتحرّى الكذب البواح لن يزيدنا الا قوة وصلابة ويؤكد لنا صحة الطريق الذي انتهجنا وليهنأ النظام بالهاربين الخائبين عديمي المبدأ والضمير ولكُنّا قد رحبنا بهم رفاق في دروب النضال إن كانوا قد إختاروا محاربة العصابة الحاكمة تحت أي مسمي كان ولكن الارتماء الذليل في أحضان الطاغية واللهاث المخزي وراء جنيهات زائلة مستقطعة من عرق الغلابة و الكادحين يجعل من كلمة (عملاء) لا تفي للتعبير عن وضاعة الفعل ولا تكفي لوصف القرار البائس ولا بواكي علي كل من وضع يده فوق يد الجلاد فما ضر العدل والمساواة ذهاب الزبد بل ضروا انفسهم وخانوا اهاليهم والثورة ودماء الشهداء والوطن المتطلع للتغيير وأساءوا الى أنفسهم إيما إساءة . ستبقي الثورة.. قوية برجالاتها الاشاوس القابضين على الجمر في سوح القتال.. فخورة بالاسري والمعتقلين القابعين خلف القضبان ما لانت لهم قناة.. عزيزة بالمنتمين الي الانسانية الحقة.. مدافعة عن الايتام والثكالى والجياع.. مناهضة للباطل ولعملاء الباطل ومتطلعة لسودان الديمقراطية والعدالة والمساواة.
محمد زكريا فرج الله/أمانة الشؤون السياسية/العدل والمساواة السودانية