ظل النظام يباشر عمله المنظم والمخطط خلال 27 عام من القتل والتشريد والتهجير القسري والاغتصاب الجماعي وارتكاب جرائم ضد الانسانية وحرق القري في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، ومحاولة تغطية عورته المكشوفة و سلوكه البربري.
منذ اندلاع الحرب في الاقليم الغربي، استمر نظام الموتمر الوطني برئاسة مجرم الحرب عمر البشير ومنسوبي حزبه المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية(I c c) يحاولون الهروب من القانون والعدالة، واستمروا في تصريحاتهم الساذجة وتكبيرهم المكروفوني الكاذب ، و ممارسة سياسة تكميم افواه الشعب السوداني حتى لا يتم تمليك الحقائق والأدلة الي الجهات القانونية المستقلة والمنظمات الدولية الانسانية. كما استمر النظام في اعتقال المعارضين السياسيين واستخدام العنف والقتل ضد طلاب الفكر و المعرفة في الجامعات السودانية عبر مليشياته ،
الي جماهير الشعب السوداني الاوفياء:
أن المفلتين و الهاربين المتنكرين من العدالة سوف تلاحقهم العدالة والقانون وينالو عقوبتهم مهما طال الزمن كما لاحقت المدعو أرباب اسماعيل أحد قيادات الجنجويد الذي تم القبض عليه من السلطات السويدية و الشرطة الدولية (انتربول) بعد فتح بلاغات من أبناء الشعب السوداني بعبر ممثلين في رابطة ابناء دارفور في السويد في عام 2014 ، و قد اعترف المتهم بإرتكابه تلك الجرائم المضمنة في التهم الموجهة ضده و أقر بها امام المدعي العام .
تتقدم حركة تحرير السودان – الوحدة بخالص الشكر والتحايا والتقدير لرابطة ابناء دارفور في السويد علي دورهم الفعال وتفاعلهم مع قضايا اللاجئين وضحايا الحرب والابادة الجماعية وقوفهم ضد جرائم القرن،
ان الحركة تثمن وتقدر الجهود المبذولة من السلطات السويدية والدولية لأنصافهم لقضايا الشعب السوداني ولقبضهم علي مجرم الحرب مرتكب جرائم ضد الانسانية في دارفور.
حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة تناشد كل اللاجئين والمشردين وكل من يهتم بقضايا الشعب السوداني لمواصلة النضال بكل الطرق و الوسائل المختلفة وملاحقة مجرمي الحرب أينما كانو والنصر آت بارادة شعبنا الصابر .
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء لجرحانا البواسل
والثورة مستمرة
ادريس ابكر ادريس
السكرتير الإعلامي والناطق الرسمي باسم الحركة
25/ابريل/2017