الخرطوم ــ صوت الهامش
أقر حاكم ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، بعجز حكومته في دفع المستحقات المالية للشركة التركية المسؤولة عن توليد الكهرباء، والمح باستقالته في حال عدم إلتزام الحكومة المركزية بحل أزمة الكهرباء.
وندد مواطنين بمدينة نيالا، بحكومة جنوب دارفور، اليوم الأحد، وذلك على خلفية استمرار إنقطاع الكهرباء في جميع المؤسسات والاحياء بالولاية.
ونفذ ناشطون وقفة احتجاجية، أمام مباني أمانة حكومة ولاية جنوب دارفور، حيث طالبوا حاكم الولاية، بحل الأزمة في أسرع وقت ممكن.
ومنذ عدة أيام ظل إقليم دارفور، يعيش في ظلام دامس جراء إنقطاع كلي للتيار الكهربائي.
وكان موسى مهدي، وصف عقد الإتفاق بين الهيئة القومية للكهرباء والشركة التركية، والخاص بكهرباء مدنية نيالا، بعقد الإذعان، مبيناً أن الولاية لم تكن طرفاً فيه، وأضاف أن العقد احتوى على عدد من البنود التي كانت تحتاج إلى مراجعة وتمحيص.
وأكد أن أزمة الكهرباء في نيالا تعود إلى وجود مشكلة في ترحيل الوقود، في خضم إرتفاع تكلفة نقله من العاصمة إلى الولاية دفع الشركات إلى العزوف عن ترحيله.
واشتكى مواطنون في شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط دارفور عن انقطاع للتيار الكهربائي، مما أسفر عنه شلل في الحياة وتوقف الخدمات الحيوية.
وتعود ازمة الكهرباء إلى توقف الشركة التركية المسؤولة عن إمداد الإقليم، بالكهرباء نتيجة لعجز الحكومة الاتحادية عن دفع متاخرات مالية.