الخرطوم ــ صوت الهامش
قال نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، حسين عبدالباقى، إن المشاكل الحدودية بين جنوب السودان وولايات كردفان السودانية، لا زالت تمثل خطراً أمنياً بسبب ما وصفها بالتفلتات التي تزداد عادة في فصل الخريف بسبب الزراعة والرعي.
وأشار إلى أن رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، سيقوم بتكوين لجنة لدراسة مشكلات الحدود، ورفع تقريرها في مؤتمر مزمع عقده في يونيو القادم.
من جهته، شدد رئيس المجلس السيادي الإنتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، على ضرورة تتضافر الجهود من أجل بسط الأمن والسيطرة علي الحدود مع دولة جنوب السودان لمنع التلفتات الأمنية.
واوصي لدى لقائه هذا الأحد، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، حسين عبدالباقى، بتكوين لجان من الدولتين للتحضير لمؤتمر جامع لمناقشة قضايا الحدود ومعالجتها حماية للمواطنين.
وشهدت الحدود بين البلدين اشتباكات عسكرية، قبل الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وحينها دعا أعضاء المجلس حكومتي البلدين، إلى التحلي بضبط النفس واستئناف الحوار لمعالجة القضايا التي أدت إلى انعدام الثقة بينهما بما في ذلك الخلافات على النفط والعنف على المناطق الحدودية والمواطنة والخلاف على منطقة ”أبيي“.
وبعد إنفصال جنوب السودان في 2011، برزت نزاعات على الحدود بين البلدين، وفشلت حكومتيهما في التوصل إلى حلول نهائية لها، ونشرت الأمم المتحدة قوات حفظ السلام ”يونسيفا“ في منطقة أبيي الغنية بالنفط التي شهدت اقتال بين السكان المحليين.