الخرطوم -صوت الهامش
وصفت جمعية القرآن الكريم، تصريحات وكيل اول وزارة الثقافة والإعلام، الرشيد سعيد، بخصوص إيقاف بث إذاعة الفرقان، بأن العاملين بالجمعية، قاموا بنزع اسلاك الإذاعة بأنها إثارة لحملة “دعائية”
وأكدت أن وقف بث الإذاعة كان نتيجة لخطأ، وأنه تم إعادة البث عبر الموجتين 99 و102 إف إم، مع تحديد مكان البث، وهو في مبنى الجمعية نفسها.
مشيرة إلى أن المبنى لم يكن فيه سوى فني لورية المبيت، وأن الإذاعة تعمل بالتقنية غير السلكية.
وعبرت الجمعية، عن عزمها لمواصلة اتباع كافة المسارات لحفظ حقوقها المشروعة وفقا للاليات القانونية.
واصدرت بيانا طالعته (صوت الهامش) نفت فيه امتلاكها مناجب ذهب، موضحة ان افادات وكيل أول وزارة الاعلام، بأمتلاكها مناجب ذهب غير صحيحة.
وقال البيان إن الجمعية تقدم تقارير إدارية ومالية في نهاية كل عام لعرض التقرير المالي لمجلس أمناء الجمعية بعد أن يعتمده المراجع القانوني.
وتعمل جمعية القران الكريم، في الإستقطاب الديني والسياسي، لصالح حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وكانت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين، صادرت عددا من الوسائل الإعلامية لصالح الدولة بما في ذلك جمعية القرآن الكريم.