الخرطوم – صوت الهامش
قال وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل ابراهيم، إن سنواصل المشوار ”وسنعمل جاهدين لمعالجة قضايا الاقتصاد السوداني حتى نخرج من هذا الوضع الصعب“.
وتسلم جبريل ”الخميس“ منصبه الجديد وزيراً للمالية في الحكومة الإنتقاليه الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، قراراً، أمس الأول، قضى بتشكيل الحكومة الجديدة من 25 وزيراً، وذلك استناداً على أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، في سياق تنفيذ إتفاق سلام السودان بين الحكومة الإنتقالية وأطراف العملية السلمية.
وتمت إجراءات التسليم والتسلم بين وزيرة المالية المكلفة المنهية ولايتها، هبه محمد على، وأكد إبراهيم على أن السودان بلد غني، وأن ما يمر به من ظروف يجب ألا تكون موجودة، خاصة صفوف الخبز والغاز والوقود وغيرها، وطالب كافة قطاعات المجتمع للتعاون لأجل معالجة ما وصفها بالاختلاجات الاقتصادية.
ويواجه الاقتصاد السوداني، خطر الانهيار الكامل، في ظل إرتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من 270 بالمئة، والتدهور المريع للجنيه الذي وصل سعره في السوق الموازي إلى 400 جنيهاً مقابل الدولار الواحد الأسبوع الماضي، قبل أن ينخفض قليلا نهاية هذا الأسبوع.
ويأتي ذلك في خضم إرتفاع في أسعار الخدمات والسلع الأساسية، في بلد يعيش 65 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر، ويعتمد في أكثر من 60 بالمئة من احتياجاته على الأسواق الخارجية، مع تفاقم الأزمات في متطلبات الحياة اليومية.