صوت الهامش : وكالات
استجاب الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي للضغوط الإقليمية والدولية، وقبل التخلي عن السلطة بعد ساعات شاقة من وساطة قادها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس وغينيا اليوم الجمعة.
وأكدت الرئيس المنتخب آدم بارو في تغريدة له على تويتر “أن جامي قبل التنحي عن السلطة” وأضاف بارو عبر تغريدته “من المقرر أن يغادر جامي البلاد اليوم”.
وطالب جامي بضمانات من أجل التخلي عن السلطة تتعلق بعدم ملاحقته قضائياً والسماح له بأخذ أمواله.
ومن المنتظر أن يصدر بيان رسمي يعلن الاتفاق، فيما سيلقي جامي خطاب وداع موجه للشعب الغامبي.
وسيغادر يحيى جامي غامبيا في وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة، من دون أن تحدد وجهته في ظل معلومات تفيد بأنه سيتوجه إلى غينيا كوناكري رفقة ألفا كوندي أو يتجه إلى موريتانيا أو إلى نيجيريا حسب التوقعات.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد مددت المهلة التي منحت لجامي مقابل مغادرته السلطة بأربع ساعات، وأعلنت أنه في حال لم يغادرها فإن قواتها جاهزة للتدخل العسكري.
الجديد بالذكر إلى أن القوات السنغالية متمركزة في الاراضي الغامبية منذ أكثر من 24 ساعة وهناك هدوء وترقب في الحدود انتظارا للقرار النهائي.