الخرطوم _صوت الهامش
كشفت تقارير إعلامية عن تورط أكثر من 300 عسكري كولومبي سابق في الصراع الدائر في السودان، بينهم نحو 40 فردًا قالوا إنهم تعرضوا للخداع للعمل كمرتزقة.
وأوضحت التقارير أن هؤلاء الجنود تم استقدامهم للعمل في البنية التحتية النفطية بدولة الإمارات، لكنهم وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف في ساحة القتال السودانية.
أشارت التقارير إلى أن العسكريين الكولومبيين بدأوا بالوصول إلى السودان عبر ليبيا في سبتمبر 2024، حيث تم نقلهم إلى دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق تشمل القتل الجماعي وحرق القرى وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وأفادت مصادر لصحيفة la silla vaća الكولومبية أن بعض الجنود قُتلوا أو أصيبوا خلال اشتباكات مع الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه، في حين أعرب آخرون عن شعورهم بالخداع بعدما وُضعوا في نزاع مسلح لم يكن ضمن شروط عقودهم.
كما ربطت التحقيقات وجود العسكريين الكولومبيين بشركات أمنية خاصة مقرها كولومبيا والإمارات، حيث أبرمت هذه الشركات عقودًا مع الجنود دون توضيح الوجهة الحقيقية أو طبيعة المهمة.