الخرطوم ــ صوت الهامش
توافق مجلسي السيادة والوزراء، وتحالف الحرية والتغيير وحزب الأمة القومي، بشأن القضايا العالقه في مفاوضات السلام، وشددوا على ضرورة التوصل الي اتفاق يقود الي سلام دائم قبل توجه وفد الوساطة وحركات الكفاح المسلح الي جوبا.
من جانبه أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، بحث ما تم التوصل اليه في مفاوضات السلآم مع كافة الاطراف .
وجاء ذلك عقب ترأس رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبدالفتاح البرهان، الاجتماع المشترك ، بحضور رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك ، وضم عددا من اعضاء مجلسي السيادة والوزراء، بمشاركة الحرية والتغيير، ورئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي.
وأضاف مانيس ان الاجتماع، تناول القضايا العالقة في ملفات السلام، وثمن زيارة وفدي الوساطة وقوي الكفاح المسلح للسودان للجلوس مع مكونات الفترة الانتقالية للوصول باسرع ما يمكن الي توافق حول القضايا العالقة.
ومشيرا الي ان وفد الوساطة وممثلي قوي الكفاح المسلح ومؤسسات الفترة الانتقالية والحاضنة السياسية ستجري حوار مساء اليوم ويوم غدا من أجل التوصل الي نتائج نهائية تمثل بشريات لتسريع خطى السلام.
علي ذات الصعيد اكد رئيس الوساطة الجنوبية توت قلواك ان الوساطة ووفد حركات الكفاح المسلح قدمت رؤيتها لمعالجة القضايا العالقة في ملفات للاجتماع، وبشر توت قلواك الشعب السوداني بقرب تحقيق السلام في السودان.
واشار المستشار الامني للرئيس سلفاكير ان دولة جنوب السودان برئاسة الرئيس سلفاكير عقدت العزم على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
مضيفا ان الوساطة حملت رسالة السلام معها الي الخرطوم وان وصول وفد حركات الكفاح المسلح الي السودان قبل توقيع السلام يؤكد جدية وجاهزية الجبهة الثورية لتحقيق السلام، لافتا الى ان حركات الكفاح المسلح ناقشت كافة القضايا الوطنية.