يتولى الرئيس التشادى إدريس ديبى، اليوم الأثنين، مهامه رسميا لولاية خامسة فى أجواء من التوتر الشديد فى البلاد، غداة مقتل متظاهر الأحد فى نجامينا، على إثر انتخابات وصفتها المعارضة بأنها “عملية خطف انتخابية”.
وسيجرى حفل التنصيب فى فندق كبير فى نجامينا بحضور رؤساء حوالى 10 دول إفريقية ومدعوين آخرين بينهم وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان.
وأعلنت المعارضة التى دعت إلى تظاهرات فى الأيام الاخيرة، أن يكون الاثنين يوم “مدينة ميتة فى جميع انحاء الاراضي” التشادية بمناسبة تنصيب ديبي.
وكان ادريس ديبى الذى وصل الى السلطة على اثر انقلاب فى 1990، انتخب رئيسا لولاية خامسة من الدورة الاولى بحوالى ستين بالمئة من الاصوات، اى بفارق كبير عن خصمه صالح كيبزابو 12,7 بالمئة، ويعترض كيبزابو ومرشحون آخرون هزموا فى الاقتراع على النتيجة التى يصفونها “بعملية خطف انتخابية”.