صحيفة الهامش/ دبنقا
كشف تقرير قدمه مشائخ معسكرات محلية طويلة بشمال دارفور لوفد من الأمم المتحدة والحكومة واليوناميد والمنظمات الإنسانية يوم الخميس عن قتل 10 آلاف شخص واغتصاب 1600 من النساء بينهن 600 فتاة، وحرق 400 قرية منذ عام 2004 حتى 2016، إلى جانب 380 مليار حجم خسائر التى تكبدها سكان المحلية.
وقال العمدة مختار بوش لـ”راديو دبنقا” إن مشائخ وعمد واتحاد الشباب والمرأة سلموا تقريرا لوفدا من الأمم المتحدة والحكومة واليوناميد والمنظمات الإنسانية يتكون من 20 شخصا ، فى اجتماع بمعسكر رواندا يوم الخميس وحوى التقرير كل حجم الخسائر والأضرار التى تعرض لها مواطنو المحلية على يد القوات والمليشيات الحكومية منذ عام 2004 وحتى 2016، أى خلال الأثنى عشر سنة الماضية.
وفى ذات الموضوع قال العمدة مختار بوش إن الوفد المكون من الأمم المتحدة والحكومة واليوناميد والمنظمات الإنسانية طرح فى الاجتماع العديد من الأسئلة تتعلق بالأمن وتحديد خروج اليوناميد من الإقليم. وقال بوش إن مشائخ وعمد واتحاد الشباب والمرأة رفضوا بالإجماع خروج اليوناميد واعتبروا أن ذلك سيؤدى إلى إبادة جماعية ثانية فى الإقليم. وقال بوش إنهم طلبوا فى الاجتماع تقوية صلاحيات اليوناميد وتمكينها لاداء دورها فى حماية المواطنين.
وأضاف انهم أكدوا للوفد فى الاجتماع بأنهم لن يعودوا إلى مناطقهم وديارهم إلا بعد نزع سلاح الجنجويد الذى تحول إلى مليشيا الدعم السريع حاليا تحت إشراف الأمم المتحدة، وطرد المستوطنين الجدد من أراضيهم وأن يكون السلاح وحفظ الأمن فى يد الجيش والشرطة فقط.