الخرطوم – صوت الهامش
قال تقرير إن الصحف الصادرة بالإنجليزية، والإعلام السوداني، يعاني من ضعف مريع، ويحتاج للتركيز أكثر على أساسيات العمل الصحفي، واعتبر هذا الضعف أحد أسباب حالة الارتباك والغموض التي تسود الساحة السياسية والاقتصادية.
ولفت تقرير، أهمية إعادة إصدار الصحافة الصادرة باللغة الانجليزية، وذلك بعد التغيير السياسي الذي حدث، والتزمها بالمصداقية والمهنية لتعكس حقيقة الأوضاع فيه، للانفتاح على المجتمع الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والسياسية والثقافية والتعاونية.
وأرجع التقرير، أسباب اختفاء الصحف الناطقة بالإنجليزية في السودان إلى ضعف مستوى اللغة، وضعف الاهتمام بالنشر وقراءة اللغة الإنجليزية، عقب انفصال جنوب السودان وفضلا عن عزلة السودان دوليا، وقلة الإصدارات الانجليزية من الإعلانات، تطاول السلطات الأمنية.
وقال ان بعد الفترة الانتقالية عام 1986 صدرت عُدة صحف ناطقة بالإنجليزية، غير ان قلة الإعلانات وعدم وجود راع كان له أثر كبير عليها، بجانب إغلاق عددا منها ”قسريا“ بأمر السلطات بعد انفصال الجنوب.
وأضاف التقرير الذي نشرته وكالة السودان للأنباء، بأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم آنذاك، كان ينظر بصورة عنصرية الي الصحافة الصادرة بالإنجليزية لجهة انها تضم أبناء الجنوب فقط، وبسبب تبنها مفاهيم الحريات وحقوق الإنسان والعدالة وقضايا المناطق المهمشة في السودان.
وأشارت الي ان الصحافة الصادرة بالغة الإنجليزية، نالت قبولاً اجنبيا واسعا، مدللا بأن الأمم المتحدة تتخذها مساحة لنشر إعلاناتها، إضافة للطرح المميز، ودعوتها للوحدة وللسلام.