الخرطوم – صوت الهامش
“
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، عن فصل مكوناتها إلى كيانين سياسيين منفصلين، وذلك عقب اجتماع هيئتها القيادية، الذي انعقد اسفيرياً اليوم الاثنين، لمناقشة قضية الشرعية والموقف من تشكيل حكومة.
وأوضحت التنسيقية في بيان لها تلقته (صوت الهامش) اليوم الاثنين، أن الاجتماع أقر التقرير الذي أعدته آليتها السياسية، والذي خلص إلى وجود تباين واضح في المواقف بشأن تشكيل الحكومة، مما دفعها إلى تبني خيار فك الارتباط بين الطرفين، بحيث يعمل كل منهما تحت منصة سياسية وتنظيمية مستقلة، تحمل اسماً مختلفاً.
وأكدت “تقدم” أن كل طرف سيعمل من الآن وفق رؤيته الخاصة تجاه الحرب، وسبل تحقيق السلام الشامل، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، إضافة إلى التصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته.
وأشارت التنسيقية إلى أن كل مجموعة ستعلن، في وقت لاحق، عن ترتيباتها السياسية والتنظيمية، بالإضافة إلى الاسم الجديد الذي ستعمل تحته.