الخُرطوم _صوت الهامش
تصاعدت أزمة ولاية كسلا شرقي السُودان،التي نشبت عقب تعيين صالح محمد صالح عمار والياََ عليها، وتمسكت أطراف الخلاف بمواقفها.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أعلن عن قائمة الولاة المدنيين، من بينهم صالح محمد صالح عمار والياََ لولاية كسلا الحدودية شرقي السُودان،ووجد تعيين عمار رفض من قبل قيادات في الإدارة الأهلية.
وأعلنت قوى إعلان الحُرية والتغيير التحالف الحاكم في ولاية كسلا، رفضها القاطع تغيير الوالي المُعين من قبل رئيس الوزراء، وهاجمت تدخلات رجالات الإدارة الأهلية في شأن إختيارات الولاة.
وإتهمت الحُرية والتغيير في بيان تمت تلاوته في مؤتمر صحفي عقد في كسلا “السبت”مخابرات دول أجنبية لم تسميها بالتدخل في شأن الولاية ومحاولة التأثير على نِظام الحكم فيها،فضلاً عن عملها على إثارة الفتن في شرق السُودان، والعمل على عدم إستقراره.
وإنتقدت المفاوضات التي يجريها مجلس السيادة، مع زُعماء الإدارة الأهلية، الساعية لإبعاد عمار من منصب الوالي بالولاية.
وفي الأثناء قال قيادي بولاية كسلا ل “صوت الهامش” مفضلاََ حجب إسمه أن تمسك ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد الأمين تِرك،بإبعاد صالح عمار من ولاية كسلا نابع من أسباب عُنصرية،
.
وإتهمه بموالاة النِظام البائد، مُشيراََ إلى أن ترك يقود مخططاََ لزعزعة إستقرار شرق السُودان عموماََ، بدعم من قِبل دول أجنبية وقيادات تتبع للنِظام السابق.
وتساءل القيادي عن صمت ترك على تعيين الحاكم العسكري السابق لولاية كسلا اللواء همد الذي يتبع لإثنية عمار، ودعا الدولة بفرض هيبتها ومنع رجالات الإدارة الأهلية التدخل في شأن الحُكم ومحاولة التأثير على قرارات الحِكومة.
إلي ذلك أكد حِزب المؤتمر السُوداني بولاية كسلا أن مظاهر الإحتجاج التي قامت بها بعض المجموعات ضد تعيين صالح عمار والياََ لكسر، غير مقبولة في مضمونها،وإتسمت بالعنصرية ، و التي دفع الشعب السوداني مهراً غالياً لإجتثاثها،وأبدى الحِزب خشيته من أن تؤدي هذه المظاهر إلى إنزلاق الولاية للفوضى.
وأكد في بيان طالعه “صوت الهامش” أن عملية إقحام الادارة الاهلية فيما هو سياسي يفقد هذه الإدارات دورها و مهامها الاساسية التي يجب أن تعنى به.
وأعلن دعمه الكامل لخيار حكومة رئيس الوزراء في تكليف صالح محمد صالح عمار، بجانب رفضه التام للتغول السياسي للإدارات الأهلية على أدوار الحرية و التغيير.