صوت الهامش 23 مايو 2016 – قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والأتحاد الأفريقي ( يوناميد ) أن قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي قد أكمل تسريح 779 فرداً من المقاتلين السابقين من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة علي وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاقية سلام دارفور الموقعة في سهر مايو 2016 في الفاشر ، شمال دارفور .
وذكرت البعثة في خبر أطلعت عليه ( صوت الهامش ) أن عملية التسريح التي بدأت من 18 إبريل إلي 19 مايو شملت 403 فرداً من المقاتلين السابقين من منسوبي حركة العدل والمساواة و 137 فرداً من حركة العدل والمساواة ( دبجو ) و 205 فرداً من جيش تحرير السودان ( تيراب ) و 32 فرداً من جيش تحرير السودان ( الجناح الام ) وشخص واحد من حركة العدل والمساواة جناح السلام .
وأضافت البعثة أن قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وفرت الدعم اللوجستي والفني والمالي لعملية التسريح وهي العملية الرابعة في ولاية شمال دارفور ، حيث وفرت البعثة علاوة السلامة البالغة 1500 جنيه سوداني والمواد الغذائية لفترة الأشهر الثلاثة الاخيرة لكل مقاتل .
وأشار السيد محمد عمر محمد مسؤول إعادة الدمج بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان في حديثة في ختام عملية التسريح أنَّه في الوقت الذي تسعى فيه المفوضية لضمان حصول كل مقاتل سابق على التدريب المهني والتعرف على الفرص المتاحة في مجال الأعمال الصغيرة، فإنها تعير إهتماماً خاصاً لإحتياجات ورعاية المقاتلين المسرحين المعاقين، خصوصاً النساء. وقال السيد محمد، “نحن نحث المجتمع الدولي على الإستمرار في دعم عمليات التسريح هذه في دارفور نظراً لأن نجاح تنفيذ هذه العمليات تشجع المزيد من المقاتلين على الإنضمام لعملية السلام” .
ويجئ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج كجزء من عملية الترتيبات الأمنية النهائية المنصوص عليها في وثيقة الدوحة للسلام في درفور .
وأوضحت البعثة أنالعملية التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع قد شملت عملية تحديد الهوية والتحقق من المستندات والفحص الطبي الأولي. وتم كذلك إطلاع المقاتلين السابقين بإجراءات إعادة الدمج وتسلموا بعدها بطاقات التسجيل .
وذكرت بعثة اليوناميد إنها ملتزمة بتوفير الدعم الفني واللوجستي والمالي لتنفيذ عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في دارفور.