الحرية، العدل، السلام ، الديمقراطية
منذ التزام قوي الحرية و التغيير يوم 01/01/2020 بإعلان وقف الحرب، إعادة النازحين واللاجئين طوعاً إلى مواطنهم الأصلية وتعويضهم و المحافظة على الحواكير التاريخية، ازدادت وتيرة ارتكاب الجرائم الفظيعة.
كما هو الحال في أماكن مختلفة في دارفور، لم تتهاون المجلس العسكري الانتقالي و الحكومة الانتقالية في مواصلة سياسه التغيير الديمغرافي من قتل، نهب، حرق، تطهير عرقي، تهجير السكان الاصليين قسرا واستجلاب ماهم غير سودانيين.
فمواصلة تخطيط قرية فولو و قرية سيحة جنة الواقعتين شمال و شرق مدينة كتم جريمة نكراء و انتهاك صريح لحقوق اهل هذه المناطق في حين ان السكان الأصليين لهذه المناطق ما زالو في المعسكرات.
فمواصلة ارتكاب الجرائم الفظيعة و الإفلات من العدالة و استيطان القادمون الجدد في حواكير سكان دارفور يتنافى و مظاهر ادارة الدولة المدنية و بالتالي يؤزم الموقف دون الوصول الي السلام و الأمن و الاستقرار في السودان.
حركة / جيش تحرير السودان المتحدة تدين بشدة و تستنكر مخططات الحكومة الانتقالية و المجلس السيادي في مساعيهم لتوطين القادمين الجدد في أراضي سكان دارفور الأصليين.
حركة و جيش تحرير السودان المتحدة تحمل المجلس السيادي و مجلس الوزراء الانتقاليتين وقوي الحرية و التغبير المسؤلية التامة بهذه المخططات الإجرامية.
المجد و الخلود لشهداء الوطن
الصبر لاسر الشهداء
عاجل الشفاء للجرحى
احمد ويلنكوي
امين الاعلام
حركة /جيش تحرير السودان المتحدة
لندن 17/05/2020