الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز هودو لحقوق الإنسان إن الحالة الأمنية في محلية تالودي بجنوب كردفان تدهورت، حيث سُجلت العديد من حالات القتل والنهب المسلح.
وأعرب المركز عن أسفه بشدة لأوضاع المدنيين بمناطق الصراع، وطالب بضرورة معالجة المسألة الأمنية في جبال النوبة عاجلاً، وضمان سلامة وحماية المواطنين بمناطق الصراع، وحل المليشيات ونزع السلاح غير المرخص الذي بأيدي المواطنين.
ففي الـ 4 من أبريل 2021، تعرض الجيلي أبكر إبراهيم (35 عاماً) لنهب تحت تهديد السلاح بمنزله في مدينة تالودي بواسطة مسلحين يرتدون زي الجيش السوداني، وفي 5 من أبريل 2021، بحسب المركز، عثر على جثة كمال الحاج مبارك (31 عاماً) مقتولاً بمنزله في مدينة تالودي بعيار ناري في الرأس.
وفي 25 من أبريل 2021، سطى شخصان مسلحان يرتديان زي الجيش السوداني، علي منزل بمدينة تالودي وينهبا سكان المنزل هواتفهم الزكية ومبالغ مالية تحت تهديد السلاح ثم أصابوا عبدالغني محمد سليمان، 46 عاماً) بعيار ناري في بطنه مسببين له إصابة خطيرة نقل علي أثرها لمستشفي الأبيض لتلقي العناية الطبية.
وأضاف بيان صادر من المركز الحقوقي طالعته (صوت الهامش) أن كل هذه الأحداث دونت بها بلاغات لدي الشرطة بتالودي ضد مجهولين، غير أنها لم تجري التحقيقات اللازمة مما تسبب في الخوف والرعب وسط سكان مدينة تالودي.
كما طالب الحكومة السودانية بضرورة إجراء تحقيق فوري وإخضاع الشرطة بجنوب كردفان للمساءلة في عدم قيامهم بالدور المناط بهم.
هذا، وتعاني مناطق الصراع المسلح، حالة من عدم الاستقرار الأمني، نتجية لانتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها المليشيات المسلحة.