الخُرطوم _صوت الهامش
إتهمت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور،الحكومة السودانية، بتدعم منشقين من الحركة،عسكرياََ وتنفيذ هجوم عسكري على مناطق سيطرتها.
وقال بيان صادر عن الناطق العسكري بإسم الحركة طالعته “صوت الهامش” أن منطقة “صبي” بجبل مرة التي تسيطر عليها قوات حركة جيش تحرير السودان، تعرضت لهجوم “السبت” من قبل منشقين من الحركة،بقيادة ذا النون بعد هزيمة مخططاتهم وإجلائهم من الأراضي التي تسيطر عليها الحركة.
كاشفاََ أن المجموعة لاذت بالفرار إلى منطقة “جاوا” التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية التي قامت بتزويدهم بالأسلحة والذخائر والمقاتلين لتنفيذ هجومهم.
وأكد بأن أجهزة الحركة ظلت تراقب عن كثب الإتصالات الحكومية مع المنشقين وإيوائهم بمناطق سيطرتها ، بعد هزيمتهم وطردهم من جبل مرة، حيث قامت القوات الحكومية بإعادة تنظيم صفوف المنشقين ومدتهم بالأسلحة والذخائر والمقاتلين لمعاودة الهجوم على مناطق سيطرة الحركة.
مشيراً إلى أن أجهزة الحركة رصدت خلال الأسبوع المنصرم عمليات شحن لأسلحة وذخائر ومقاتلين من نيالا إلى منطقة “جاوا” وتم تسليمها للمنشقين.
ولفت أن الدعم الحكومي للمنشقين بالإيواء في مناطق سيطرتها ومدهم بالسلاح والذخائر والمقاتلين يمثل إعلان حرب صريح ضد الحركة، رغم أن الحركة ظلت ملتزمة بإعلان وقف العدائيات من جانب واحد ، وتجري ترتيباتها الداخلية لإعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان داخل الوطن.
مبيناً إن ما تقوم به حكومة الخرطوم من إستفزازات وهجمات طائشة على مناطق سيطرة الحركة منذ 2018 لن يساعد في تحقيق السلام والإستقرار بالسودان، ويؤكد زيف دعاوي البحث عن السلام.