الخرطوم _ صوت الهامش
نفت حركة جيش تحرير السودان، قيادة عبد الواحد محمد النور، تلقيها أية مبادرة بشأن السماح لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بزيارة الأراضي الواقع تحت سيطرتها بجل مرة بإقليم دارفور.
وقال الناطق باسم الحركة عبد الرحمن محمد الناير، في بيان تلقته “صوت الهامش” إن أي مبادرة كهذه يقررها المجلس القيادي الأعلى للحركة بكامل هيئته، بالقبول أو الرفض.
موضحا إن للحركة أساسيات وأولويات تخدم خطها ومشروعها السياسي، وأنها تطرح في القريب العاجل، مبادرتها لحل الأزمة السودانية من جذورها كما بشر بذلك رئيسها.
وقال الناير، إن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك التقي برئيس الحركة في العاصمة الفرنسية باريس، بالتالي فإن زيارته للأراضي المحررة ليست ذات معني، وأمر سابق لأوانه.
وأضاف بالقول: “حتى لو كانت زيارة حمدوك لمعسكرات النازحين، فان قضايا النازحين معلومة للجميع” وان تلك القضايا تحتاج لقرارات شجاعة من الحكومة الانتقالية، مثل (إعادة المنظمات الدولية التي طردها البشير لتقدم الغذاء والكساء والدواء للنازحين، بدلاً عن زيارة للخطب والكرنفالات والوعود).
ونبه الناير، الي إن حركة جيش تحرير السودان، لديها برامج وخطط موضوعة سلفاً تسعي إلى تنفيذها بالطرق والكيفية، والزمان الذي تراه مناسباً، وان ذلك ليس مرتبطا بمبادرات من أي جهات خارجية.