الخرطوم _صوت الهامش
كشفت مصادر متعددة ل”صوت الهامش” عن تحركات، وإجتماعات مريبة يجربها المساعد في قوات الإحتياطي المركزي، ومؤسس المليشيات المسلحة، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية،علي كوشيب،بولايتي جنوب ووسط دارفور.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية، بالقبض زعيم المليشيات المسلحة، علي كوشيب،رفقته الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير الداخلية الأسبق عبدالرحيم محمد، ووزير الدولة بالداخلية الأسبق أحمد هارون،لمحاكمتهم على تهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية،وتطهير عرقي، وقعت في إقليم دارفور .
وسبق أن إتهم تجمع المهنيين السودانيين، علي كوشيب بمعاونة والي وسط دارفور الأسبق والمستشار الرئاسي الأسبق للرئيس المخلوع، الشرتاي جعفر عبد الحكم، بالتخطيط لإحداث فوضى أمنية محتملة بولايات دارفور.
وأكدت المصادر التي تحدثت ل”صوت الهامش” من بندسي وقارسيلا بولاية وسط دارفور، أنهم شاهدو علي كوشيب، يتحرك بتعزيزات أمنية، في تلك المدن، مشيراً إلى أنه عقد إجتماعات متعددة في مدينة “قارسيلا” بحضور منسوبين للنظام البائد، يدينون بالولاء لوالي وسط دارفور الأسبق الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق .
ونوهت أن قيادات في لجان المقاومة أبلغوا إستخبارات الدعم السريع، بالنشاط المريب الذي يقوم به كوشيب، الا أنها بحسب حديثهم لم تتحرك لوقف نشاطه.
وأضافت المصادر أن كوشيب، الذي ظهرت عليه علامات التقدم في السن، يتحرك بالياته العسكرية وقواته التي ترتدي زي قوات الإحتياطي المركزي، في مناطق “مهيلة” التابعة لرهيد البردي،بولاية جنوب دارفور، ومناطق واسعة تابعة لمحليات “بندسي” و”قارسيلا” بولاية وسط دارفور، دون أن تعترضه قوات الدعم السريع، التي تتولى مسؤولية الأمن في إقليم دارفور.