الخُرطوم _صوت الهامش
أعلن تجمّع المهنيين السودانيين، إنسحابه من كل هياكل تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وعلى رأسها المجلس المركزي للحرية والتغيير لتجاوزاتها ومفارقتها بنود الإعلان.
وإتهم بيان صادر عن تجمع المهنيين السُودانيين طالعته “صوت الهامش” أداء قوى الحرية والتغيير، منذ أبريل من العام الماضي، بالارتباك وتغليب المصالح الضيقة وتقديم الاعتبارات التكتيكية على المصالح الاستراتيجية الكبرى.
وأكد أن ذلك ظهر عند توقيع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية وبعدها ، وأضاف “أصبحت المجاملة والترضيات وضعف الالتزام بالأهداف المعلنة للفترة الانتقالية هو أساس معظم قرارات واختيارات التحالف في علاقته مع السلطة الانتقالية، سواء في الترشيحات أو التعيينات أو القرارات المشتركة”.
مبيناً أن ذلك أسهم في تكوين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وفق معايير لا تعكس أوزان وأدوار الكتل والكيانات الموقعة على الإعلان، وآليات اتخاذ القرارات بداخله.
ونوه لتراجع كثير من أولويات المهام المتعلقة بالمحاسبة عن الجرائم وإزالة التمكين، مبيناً أن ذلك خصم من رصيد قوى التغيير وأخّر ملاحقة وتصفية جيوب النظام المخلوع، وأنتج أداءً حكوميا عاجزًا أمام تردي الأوضاع الاقتصادية وفاقدًا للعزم في ملف محادثات السلام .
وأعلن التجمع عن تنظيم مؤتمر عاجل للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير لتصبح معبّرةً عن القوى صاحبة المصلحة في حماية مكتسبات ثورة ديسمبر والبناء عليها.