الخرطوم – صوت الهامش
أعلن تجمع نساء السودان تأييده للعلمانية وفصل الدِّين عن الدَّولة التي تساوي بين جميع المواطنين ولا تُميِّز بينهم على أساس ”الثقافة، والدِّين، والهوية، والعرق، والنوع، …“، وتُرسِّخ الوحدة الوطنية والتماسُك الإجتماعي في السودان.
طالب تجمع نساء السودان، السلطات السودانية، بالإلتزام بكافة المُعاهدات والمواثيق الدولية في قضايا النساء وخاصة القرار (1325) الصادر من مجلس الأمن الدولي حول قضايا (المرأة، والأمن، والسلام) والخطة الوطنية.
وأصدر التجمع النسائي، بيان حصلت عليه (صوت الهامش) قال فيه، إن السلام الشامل والعادل في السُّودان، لن يتحقَّق إلا بمُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية، وأعلن دعمه لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع شمال، وما تطرحه من قضايا في مفاوضات السلام بمدينة جوبا.
وإعتبر ما تم الإتفاق عليه بين رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز آدم الحلو، أساسا جيّدا لإعلان مباديء يحكم العملية التفاوضية بين الطرفين ويُمهِّد الطريق نحو الحل الشامل للمشكلة السُّودانية وتحقيق السلام المُستدام.
وأشار إلى دعمه مُخرجات ورشة العمل غير الرسمية التي تم تنظيمها في جوبا، بين وفدي الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية، في الفترة من أكتوبر و1 نوفمبر 2020، التي رفضها وفد الحكومة الإنتقالية.
وأعلنت كيانات نساء الحركة الشعبية لتحرير السُّودان، والتحالف النسوي السُّوداني، الإتحاد النسائي السُّوداني، وسودانيات للتغيير، في جوبا عن تأسيس تجمع نساء السودان، في الفترة من 23 و25 ديسمبر 2020.
تعليق واحد
You are a very clever person!